تجدد الاشتباكات بين قوات الرئيس هادي وقوات الحزام الأمني المدعومة إمارتياً بمحافظة أبين جنوب اليمن، ووحدات الجيش والأمن التابعة للرئيس اليمني عبد ربه منصور تحاصر اعتصاماً لأنصار المجلس الانتقالي في محافظة سقطرى.
اشتباكات بين قوات هادي وقوات الحزام الأمنيّ
أكد مراسل الميادين في صنعاء تجدد الاشتباكات بين قوات الرئيس هادي وقوات الحزام الأمني المدعومة إمارتياً بمحافظة أبين جنوب اليمن.
مصادر قالت للميادين إن المواجهات اندلعت مع "الحزام الأمني" بعد استقدام قوات هادي تعزيرات عسكرية الى شبوة.
ودارت اشتباكات بين الطرفين، في حين طوّقت قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اعتصام أنصار المجلس الانتقالي الذي تدعمه الإمارات، أمام مبنى محافظة جزيرة سقطرى شرق اليمن.
وكانت عناصر مسلحة من أنصار المجلس الإنتقالي في جنوب اليمن، قد تجمعت صباح أمس الأربعاء، في شوارع مختلفة من المدينة، وقرب مبنى المحافظة، رافعين شعارات تنادي بإسقاط محافظ سقطرى رمزي محروس.
بالتوازي، ذكر مدير أمن سقطرى العقيد فائز طاحس، أن الحصار الذي نفذته وحدات من الجيش والأمن على تجمعات العناصر المسلحة أمام مبنى المحافظة، سببه الشروع في رفع الخيام وفتح الخط، وذلك بمجرد انقضاء المهلة المعلن عنها من قبل محافظ المحافظة رمزي محروس.
وفي المقابل، أكد وزير الدولة الإمارتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر"، عودة قوات الإمارات العاملة في عدن، بعد إنجاز مهامها العسكرية، معتبراً أنها "حررت عدن وأنقذتها ومحيطها".
تعود قواتنا العاملة في عدن بعد إنجاز مهامها العسكرية بكل شرف وفخر وتضحية، هي قوة النصر وطلائع التحرير المظفر، حرروا عدن وأنقذوها ومحيطها من براثن الحوثي، تعود القوة بفخر لأرض العز والفخر، ويستمر إخوانهم من أبناء الإمارات في دعم تحالف الحزم والعزم.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) October 31, 2019
وأعلنت القوات الإماراتية المشتركة العاملة في محافظة عدن باليمن، الانسحاب من المنطقة بعد انتهاء مهامها العسكرية، وتسليمها للقوات السعودية، التي استقدمت بدورها تعزيزات عسكرية، وفق ما صرّح به التلفزيون السعودي الرسمي.
وفي 24 تموز/ يوليو الماضي انسحبت القوات السودانية المشاركة ضمن التحالف السعودي في اليمن من بعض مناطق تمركزها غربي البلاد، وفقاً لما نقلته وكالة الأناضول عن مصدر عسكري.