
خذوا كلّ شيء واتركوا لنا المقاومة
إن قوّة أية قضية، مهما كان نوعها أو عنوانها، ترسمها حتماً جدية أصحابها وتعاليهم عن أية مكاسب مادية قد تُبعدهم عن الأهداف الحقيقية لقضيتهم.

عقدة التاريخ في الخليج.. "إسرائيل" تشبهنا أكثر!
عقدة التاريخ لدى معظم دول الخليج دفعتها نحو محاولة الانتقام من كل دولة عربية لها تاريخ تستند إليه في المحافظة على عنفوانها وكبريائها، فاستدعت احتلال العراق بعد أن ورّطته في حرب عبثية مع إيران، واعتدت على اليمن، وتآمرت على سوريا وليبيا والجزائر.

لو أن محمَّد بن سلمان يقرأ التاريخ
لو راجَعَ محمَّد بن سلمان دروسه، وقرأ التاريخ القريب جيِّداً، لأدركَ أنَّ اليمني، وإنْ شَابَه السعوديَّ في السُّمْرة، فإنه يختلف معه في الطِباع والمزاج.

ما جناه إردوغان وأنظمة الخليج.. انقلاب المشهد
ما الّذي جناه الخليجيون من الانخراط في محاولة إخراج سوريا من المُعادلة العربية، سوى أنهم باتوا يتصارعون في ما بينهم، ويحاصرون بعضهم البعض، ويرمون بعضهم البعض بتهمة الإرهاب الذي اشتركوا جميعاً في صناعته بعناية.

كُفّوا عن اتهام القضيَّة.. الخطأ فينا!
يقول غسان كنفاني (رحمه الله): "إذا كنّا مدافعين فاشلين عن القضيَّة، فالأجدر بنا أن نغيّر المدافعين، لا أن نغيّر القضية".

لماذا نلوم إيران؟
العدوّ الحقيقي هو الفتنة الطائفية والمذهبية المقيتة التي اخترعتها أميركا وبريطانيا، وغذَّتها "إسرائيل"، ورعتها ونفخت في جذوتها للأسف دول عربية.

لو كانت الخِدَع سلعاً تُباع
اعتقادنا بأن هناك دائماً مرحلة أسوأ مما نحن عليه يمكن أن يدحرجنا إليها الأميركي، هو ما يسمح بخِداعنا كل مرة خوفاً من أن نخسر شيئاً نحن في الحقيقة قد خسرناه.