
المسلمون والغرب في فكر الفيلسوف النمساوي هانس كوكلر
يمكن تأطير كوكلر في صف المفكرين الأوروبيين المتشبعين بالنزعة الإنسانية والمدافعين عنها. وحتى لو لم يكن مستشرقاً بالمعنى الدقيق للكلمة.

العزلة والخلوة في عصرنا
لا بد إذن أن يقودنا الضجيج إلى التأمل، لنحيا معا حياةً كريمةً، نتحكّم فيما يفرّقنا ونعترف به بطريقةٍ متبادلة ونشتغل أكثر على ما يجمعنا، دون أن ننسى بأننا جزءٌ من الطبيعة.

أن نعيش هو أن نتعلم كيف نموت
"يمسّ" الفيروس فينا يومياً فرحة الوجود، ويقتلها قبل أن نموت واقعياً، ونقلّص وجودنا إلى طقوس الأكل والشرب.

نيتشه والليبرالية الجديدة
ترتبط النيوليبرالية أيديولوجياً، في نظر الكثير من الباحثين، بفلسفة ما بعد الحداثة. يكفي مصطلح نسبيّة الحقيقة لوحده للبرهنة على أنهما يمشيان يداً في يد، وهو مصطلح يقود مباشرة إلى الإبن المدلل لما بعد الحداثة، المتمثل في مفهوم "الفردانية".

فن الرسم في خدمة الإمبريالية الجديدة
عندما يتمعّن المرء بعض "اللوحات الإستشراقية"، يلمس فيها تلك العين التجسسسية، التي تلتقط تفاصيل بدقة كبيرة، مختبئة تحت غطاء "الإفتتان" بجمال الشرق وسحره ومناظره الغريبة الفاتنة، التي تفتح شهية "الإبداع".

جذور الاستكبار الفرنسي تجاه المسلمين
عندما تيقَّنت فرنسا من سيطرتها في غرب أفريقيا، أصبح التجسس منهجاً رسمياً استعملته للتجسس على العلماء والأئمة المسلمين، في ما يمكن تسميته "شرطة خاصة بالمسلمين".

ماكرون على خطى نابليون.. الدين كبش فداءٍ لسياسته!
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ماضٍ في تعنته وإصراره على استمرار النار المستعرة في علاقته مع مواطني فرنسا المسلمين، بل يغذيها باستمرار.

إسكات صوت الحق.. الخلط المتعمّد بين اليهود والصّهيونيّة
في استطلاع للرأي قام به المعهد الفرنسي للرأي (IFOP) في العام 2018، اتضح أن 57 في المئة من الفرنسيين لديهم "صورة سيئة عن إسرائيل"، و69 في المئة لديهم "صورة سيئة عن الصهيونية"، هل يعدّ ذلك معادة للسامية؟

الشرق الأوسط بعد الانتخابات الأميركية.. أية وجهة؟
كان الأمل معقوداً على إدارة ترامب لمساعدة السعوديين على الخروج منتصرين من كل الحروب التي بدأوها في المنطقة، لكن الواقع الفعلي لهذا الرهان أظهر بأن ترامب لم يستعمل إلا استراتيجية التنمر.